بعد أن فشلت قناة الجزيرة القطرية في تأجيج الشارع السعودي واستغلالها لبعض أصوات المعارضة السعودية في الخارج عادت لتمارس دوراً أسوأ باصطفافها المقيت مع الحوثيين داعمة وموجهة ومتبنية للعديد من الآراء.
تحولت القناة القطرية إلى قناة تابعة للحوثيين تكتب التقارير المزيفة نيابة عنهم وتدافع بشراسة عن الانتهاكات التي يمارسونها ضد اليمنيين، متجاهلة كل الظروف الصعبة التي أوقع فيها الحوثيون الشعب اليمني.
لم تعد الجزيرة القطرية مجرد قناة تدعي الرأي والرأي الآخر،بل تحولت إلى سلعة رخيصة في يد عدو جاهل !
فمابين تقارير الجزيرة القطرية الكاذبة وادعاءاتها الرخيصة التي استغلت صبر الأشقاء وحلمهم والتي لم تكن مجدية في الشارع العربي والخليجي عادت من جديد لتكون المنصة الكبرى للحوثيين في اليمن.
قبل أيام كانت الجزيرة القطرية تلخص المشكلة اليمنية فيما وصفته باعتداء التحالف العربي على الشعب اليمني، وكل منصف يعلم أن التحالف العربي انطلق لنجدة اليمنيين وتعزيز الحكومة الشرعية لا سلطة المليشيات الانقلابية والسلالية، لكن الجزيرة الغاوية بتوجهاتها وإدارتها تتجاهل كل هذه الحقائق فتلبس التحالف والسعودية تحديداً ما يعلم القطريون أنفسهم بطلانه ومع ذلك تغالط الواقع وتنسفه معتقدة أن هذا العبث الطفولي بات يؤثر في الناس.
لم يقتصر دور الجزيرة القطرية على خيانة الأشقاء فقط بل تجاوزت كل قيم المجتمعات السوية لتكون منصة لصوت النفاق والتأليب ومصدراً للإشاعة والكذب.
فرحت الجزيرة ليلة البارحة بإطلاق الحوثيين لصواريخ باليستية على الأراضي السعودية فزعمت أنها أصابت مطار العاصمة ومطارات أخرى في مدن سعودية مختلفة مع أن الواقع يكذب هذه الادعاءات وتدحضها الوقائع التي يعلمها القاصي في الأرض والداني.
لقد تحولت الجزيرة القطرية في أذهان العرب والخليجيين تحديداً مع الأزمة اليمنية إلى ساحة للتندر والسخرية، يكفي أن قوة الصدمة من فشل
صواريخ حليفتهم شريفة جعلتهم يتساءلون عن الصواريخ الباليستية وهل عادت إلى قواعدها سالمة ؟!
تحولت القناة القطرية إلى قناة تابعة للحوثيين تكتب التقارير المزيفة نيابة عنهم وتدافع بشراسة عن الانتهاكات التي يمارسونها ضد اليمنيين، متجاهلة كل الظروف الصعبة التي أوقع فيها الحوثيون الشعب اليمني.
لم تعد الجزيرة القطرية مجرد قناة تدعي الرأي والرأي الآخر،بل تحولت إلى سلعة رخيصة في يد عدو جاهل !
فمابين تقارير الجزيرة القطرية الكاذبة وادعاءاتها الرخيصة التي استغلت صبر الأشقاء وحلمهم والتي لم تكن مجدية في الشارع العربي والخليجي عادت من جديد لتكون المنصة الكبرى للحوثيين في اليمن.
قبل أيام كانت الجزيرة القطرية تلخص المشكلة اليمنية فيما وصفته باعتداء التحالف العربي على الشعب اليمني، وكل منصف يعلم أن التحالف العربي انطلق لنجدة اليمنيين وتعزيز الحكومة الشرعية لا سلطة المليشيات الانقلابية والسلالية، لكن الجزيرة الغاوية بتوجهاتها وإدارتها تتجاهل كل هذه الحقائق فتلبس التحالف والسعودية تحديداً ما يعلم القطريون أنفسهم بطلانه ومع ذلك تغالط الواقع وتنسفه معتقدة أن هذا العبث الطفولي بات يؤثر في الناس.
لم يقتصر دور الجزيرة القطرية على خيانة الأشقاء فقط بل تجاوزت كل قيم المجتمعات السوية لتكون منصة لصوت النفاق والتأليب ومصدراً للإشاعة والكذب.
فرحت الجزيرة ليلة البارحة بإطلاق الحوثيين لصواريخ باليستية على الأراضي السعودية فزعمت أنها أصابت مطار العاصمة ومطارات أخرى في مدن سعودية مختلفة مع أن الواقع يكذب هذه الادعاءات وتدحضها الوقائع التي يعلمها القاصي في الأرض والداني.
لقد تحولت الجزيرة القطرية في أذهان العرب والخليجيين تحديداً مع الأزمة اليمنية إلى ساحة للتندر والسخرية، يكفي أن قوة الصدمة من فشل
صواريخ حليفتهم شريفة جعلتهم يتساءلون عن الصواريخ الباليستية وهل عادت إلى قواعدها سالمة ؟!